رسالة من زوج إلى زوجته الحامل
رسالة من زوج إلى زوجته الحامل
زوجتي الحبيبة،
أكتب لكِ هذه الرسالة وأنا أنظر إلى بطنك الصغير،
أحاول أن أستوعب أن هناك حياة تنبض بداخلك، جزءًا مني ومنك،
قطعة من حبّنا ستأتي إلى الدنيا قريبًا.
كل يومٍ أراكِ تتعبين، تسهرين، تشتهين أشياء غريبة وتبتسمين رغم الإرهاق،
فأشعر أن قلبي يكبر في صدري فخرًا بك.
لم أكن أعلم أن الجمال الحقيقي ليس في المظهر،
بل في المرأة التي تمنح الحياة بصبرٍ وابتسامة.
حين أراكِ تضعين يدك على بطنك وتهمسين “ابنك تحرك”،
أشعر أني أسمع أجمل موسيقى في العالم،
صوت الحياة وهو يبدأ من جديد.
صدقيني، سأكون بجانبك في كل لحظة.
سأمشي معكِ في الليالي التي لا تستطيعين النوم فيها،
سأعدّ لكِ ما تشتهين حتى وإن كان في منتصف الليل،
وسأذكّرك دائمًا أنكِ أجمل امرأة في نظري،
حتى وإن تغيّر جسدك أو ملامحك، لأن قلبك لم يتغيّر أبدًا.
أنتِ لستِ فقط زوجتي،
أنتِ أم ابني، ونبضي، ونصف روحي الذي يمنحني معنى.
أحبكِ لأنكِ تجعلينني أشعر أني رجل محظوظ،
وأعدك أن أكون لكِ كما كنتِ لي دائمًا:
سندًا، وراحة، وبيتًا صغيرًا يسكنه حبٌّ لا يشبه أحدًا.
زوجك الذي ينتظر طفلكما بشوق أكبر من الدنيا
